وذلك لاقتران الحي القيوم في تلك السور فقط فالآية الأولى آية الكرسي وهي في سورة البقرة: (225) ، والثانية قول الله – جل جلاله – في فاتحة سورة آل عمران: آلم " اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"، والثالثة في سورة طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً} طه111، قال الإمام ابن القيم – عليه رحمة الله تعالى – في قصيدته الكافي الشافية:
وله الحياة ُ كما لُها فلأجل ِ ذا ... ما لِلمَمات عليه من سُلطان
وكذلك القيومُ من أوصافِه ... ما لِلمَنام عليه من غَشَيَان
وكذاك أوصاف الكمال جميعها ... ثَبتتْ له ومدارُها الوصْفان
فمصحح الأوصاف والأفعال والأسماء ... حقاً ذانك الوَصْفان
ج
ولأجل ذا جاء الحديث بأنه ... في آية الكرسي وذي عمران
اسمُ الإله الأعظم اشْتَملا ... على اسم الحي القيوم مقترنان
فالكل مرجعها إلى الاسمين يَدْ ... ري ذام ذو بَصَر ٍ بهذا الشان (?)