ولا شك في أن هذا الكلام بدعة وضلالة، قائله ينبغي أن يتقي الله وأن يسكت، وإذا لم يسكت فينبغي أن يحجر عليه وأن يسكِّت، ولا يجوز أن يقال فيما احتمله الدليل وقال به إمام جليل بأنه بدعة ضلالة، هذا النموذج الأول شيء احتمله الدليل انظر لموقف سلفنا نحوه وانظر لموقفنا.
أما الموقف الثاني: شيءٌ شهد له الدليل وقام عليه ثم كثر بعد ذلك حوله القال والقيل، بسبب وجود رأي هزيل، فاستمعوا لهذا إخوتي الكرام.