(العظمة) لأبي الشيخ، والأثر رواه السمرقندي في فضائل سورة الإخلاص قالت اليهود للنبي - صلى الله عليه وسلم - صف لنا ربك فأنزل الله جل وعلا: {قل هو الله أحد * الله الصمد * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد} (?) ٌ.
فالآثار المتقدمة الثلاثة من رواية أبي بن كعب، من رواية جابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم تدل على أن السورة مكية، والاثاران الآخران من رواية ابن عباس وأنس رضي الله عنهم تدل على أن السورة مدنية، وقد ورد ما يؤيد القول الأول من رواية جماً غفيراً من التابعين وكلاً مبهم له حكم الرفع إلى نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام، ثبت ذلك في تفسير الطبري من رواية عكرمة وأبى العالية وأثر أبي العالية رواه الإمام الترمذي أن سورة الإخلاص نزلت عندما سأل المشركون عن نسب الحي القيوم فنزل {قل هو الله أحد * الله الصمد * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد} (?) ٌ والذي يدل عل أنها مدنية نقل أيضاً عن جماً غفير من التابعين منهم قتادة في تفسير الطبري وابن المنذر والأثر رواه بن الرزاق وإسناده صحيح إلى قتادة ومنهم سعيد بن ثبت في تفسير الطبري وابن المنذر ومنهم أيضاً الضحاك بن مزاحم، ثبت ذلك في كتاب (السنن) للإمام الطبراني.