وقد تكرر هذا من المشركين في زمن نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام فكان الجواب ينزل بهذه الصورة، ثبت ذلك في معجم الطبراني الأوسط والأثر رواه الإمام الطبري في تفسيره وأبو يعلى بسنده أيضاً، كتاب (الأسماء والصفات) للإمام البيهقي ورواه ابن المنذر في تفسيره وابن الضيريس في (فضائل القرآن) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: أتى رجلاً أعرابياً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد صف لنا ربك، يا محمد أنسب لنا ربك، فأنزل جل وعلا سورة الإخلاص {قل هو الله أحد * الله الصمد * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد} (?) ٌ وهذا الأثر حسن إسناده الإمام السيوطي عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا وتكرر هذا في غير هؤلاء في رواية عبد الله بن مسعود في معجم الطبراني الكبير وكتاب (العظمة) لأبي الشيخ قال، قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنسب لنا ربك فأنزل الله {قل هو الله أحد * الله الصمد * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد} (?) ٌ وعلى هذا فالسورة مكية وتكرر نزولها في المدينة المنورة عندما هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى هذه البقعة المباركة فسأله اليهود كما سأله عتاة قريش عن نسبة الرب وصفة الرحمن فأنزل الله هذه السورة أيضاً.

ثبت هذا أيضاً في تفسير ابن أبي حاتم، والحديث رواه البيهقي في (الأسماء والصفات) ورواه أبو الشيخ في كتابه (العظمة) عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال، قالت اليهود للنبي - صلى الله عليه وسلم - صف لنا ربك فأنزل الله سورة الإخلاص {قل هو الله أحد * الله الصمد * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد} (?) ٌ.

وثبت هذا من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه كما ورد هذا في كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015