ثبت في الصحيحين والسنن الكبرى للإمام النسائي والحديث في كتاب (الأسماء والصفات) للإمام البيهقي وهو في أعلى درجات الصحة عن أمنا عائشة رضي الله عنها بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثاً وأمر عليهم واحداً منهم فكان يصلي بهم ويختم صلاته بقل هو الله أحد، إذا انتهى من القراءة قبل أن يركع يقرأ سورة الإخلاص، فقال له قومه، يجزئك أن تقرأ السورة الذي قرأتها أو أن تقرأ سورة الإخلاص فعلام تقرن بين السورة التي تقرأها وبين سورة الإخلاص بعد ذلك قال: ما أنا بفاعل ما تقولون ولا يمكن أن أقتصد على سورة كلما أقرأ أختم الركعة بقل هو الله أحد فإن شئتم قدموا غيري ولا مانع عندي وكانوا لا يريدون تقديم غيره فهو أميرهم وأقرأهم، قيل هو كلثوم بن الهرم من الأنصار الأبرار، كما ذكر الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) في الجزء الثاني صفحة ثماني وخمسين ومائتين 2/258 وقيل غيره، انظروا الحقيقة الكلام في بيان المراد بهذا الصحابي رضي الله عنه.