2. أن الإنسان يستظل بظلها في عرصات الموقف عندما يُحشر الناس حفاة عراة، وتدنوا الشمس من رؤوسهم ويلجمهم العرق صدقتُك في ذلك الوقت تظلك إحسانك إلى عباد الله إطعامك لخلق الله مساعدتهم بما استطعت فيما لا يجب عليك. يكون كالمضلة عليك من حر ذلك اليوم {يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (?) وقد ثبت الحديث بذلك وهو صحيح كالشمس ع نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ففي مسند الإمام أحمد والحديث رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك وابن خزيمة في صحيحه وكما قلت أنه صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه وأرضاه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة حتى يُقضى بين الناس ".