أما وجد في هذه الأيام من يطعن في أهل الإسلام، ويزرع حولهم التهم والبهتان.؟ ثم تأتي بعد ذلك لمفاهيم الوطنية فصارت عنده ماسخة. وكأنها مقررة في الآيات القرآنية. كيف أيها الإنسان نحو معصية أو نحو بدعة أو نحو سوء ظن منك بأخيك إتهمه وحكمت عليه وحكمت؟ ثم جئت بعد ذلك لما هو معلوم من الدين بالضرورة أنه ضلال أقررته؟ ! مَنْ الذي ينكر مفاهيم الوطنية في هذه الأيام؟ ومن الذي يقول للمسؤلين: قفوا عند حدكم واخشوا ربكم، بلاد الإسلام مفتوحة لكل من يقول لا اله إلا الله محمد رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ من الذي يقول هذا؟ هذا كله تركناه وجئنا بعد ذلك: احذروا هذا فعنده سبحه! واحذروا هذا يحلق لحيته! واحذروا هذا عنده معصية واحذروا هذا ففي قلبه مشاكل!.. يا عبد الله أنت تدعوا إلي كفر بواح وتتساهل في هذا. ثم تأتي بعد ذلك إلي شرائب وقعت الأمة فيها ففخمتها وفرقت بين صفوفها من أجلها! ألا دعوت للقضاء علي البلاء الذي انتشر فيها! متي وجدت حواجز بين المسلمين! أما قال الله ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)) (?) أنت إذا ذهب إلي بيت أخيك يغلق الباب في وجهك أم يستقبلك؟ أنت إذا ذهبت إلي بيت أخيك وجلست ساعة زيارة يشتكي عليك لأنك جلست بغير إقامة وبغير كفيل!! هذا يقع في بلدان المسلمين. وفي رعايا المسلمين: ولا استنكار من أحد من خلق الله. وتراهم يجمعون بعد ذلك: الله والمسئول والوطن!! أين المسلمون؟ ! أين الموحدون! لا ذكر لهم ولا وجود. هذه المفاهيم الضالة التي انتشرت ثم أعرضنا بعد ذلك عن دين الله لما بم يتخذ بعضنا بعضاً أولياء فتوالي الكفار. ثم بعد ذلك ماذا ستكون النتيجة؟ سينتج بعد ذلك عن هذا حرب وقتل وتشريد ودمار. لآن الكفار لعضهم لبعض أولياء. وكافر فقط يحرك أصبعه الأن حتي يسمع من التأييد والموافقة ما لا يخطر ببالنا.