قلت: يا عبد الله أنت تريد أن توقعنا فيما فرننا منه، نحن نرفع أصواتنا بأننا لا نكفر أهل القبلة، ونفوض أمرهم إلي ربهم جل وعلا، وتقدم معنا: قلنا حتى من حُكم عليه بأن بدعته مكفرة ـ بكلام الإمام الذهبي ـ مع ذلك نرجو له ألا يخلد في النار وألا يكون حاله كحال اليهودي والنصراني والمجوس والوثني. فأنت تريد أن توقعنا في هذا. هذا سبب، لذلك لا بد من وضوح المسألة إخوتي الكرام.

سبب ثان: جاءتني رسالة من بعض الأخوة في بعض البلاد. يسأل عدة أسئلة ويعترض علي بعض الأمور. ثم يقول: ما عقيدك، بين لنا عقيدتك؟ والرسالة عندي، وكنت ذكرت لكم أن بعض ذوي الشطط عندما كنت في أبها انتظروني علي باب المسجد وما سمحت أنفسهم أن يصلوا معنا. ولما سألتهم قالوا: لا نعلم هل أنت مؤمن أو كافر. ما استبان لنا أنك مؤمن أو كافر؟ !

طور بواسطة نورين ميديا © 2015