وثبت في المسند والكتب الستة (?) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [من قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً. ومن تحسَّ سُمّاً فقتل نفسه فسمّه فى يده يتحسّاه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً. ومن تردي من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً.] إذن عندما نصوص تقول: لا يدخل الجنة، وعندنا نصوص تقول: هو مخلد في النار فماذا تفعلون بها وأنتم تقولون إنه في الجنة؟

قلنا: لا يجوز النظر بعين وإغماض الاخري. فلا بد من أن ننظر بالعين. وأن نؤمن بما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام ورد عن نبينا علية الصلاة والسلام وتواتر أن العصاة يخرجون من النار بعد أن يدخلوها. فهذه الأحاديث إذن معناها: هذا لا يدخل الجنة ويخلد في النار إن استحل ذلك. لأنه كافر. والكافر لا يخرج إلي الجنة، ويخلد في النار. كما تقدم معنا في الدنيا يُنفي عنه الإيمان علي أحد الاعتبارات الخمسة: إن استحل ... وهنا: [لايدخل الجنة صاحب مكس] . [لا يدخل الجنة قاطع رحم] إن استحل العقوق والضرائب فهو كافر يخلد فى نار جهنم. وإذا قال أنا مخطيء. عاصي. لعل الله يغفر لي هذا له حكم آخر. سيأتي إشارة نبينا علية الصلاة والسلام إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015