إذن هؤلاء لا يدخلون الجنة. وهذا تصريح النبي علية الصلاة والسلام فقال الاباضية والمعتزلة والخوارج: لا يدخل الجنة. لكن نقول. وردت نصوص تكفر. كفرتموه كما كفره الخوارج: قال: لا نكفره. نؤمن ببعض الكتاب ونكفر بعض، نقول، وردت نصوص تخبر بأنه مآله إلى الجنة. يقول: نلغي النصوص التي تكفر ونلغي النصوص التي تدخله الجنة. نقول. فقط مخلد في النار ولا يدخل الجنة. وهل هي علي حسب الهوى فقط؟ ! نصوص أخري وردت بأنه يخلد في النار. قال الله في كتابه ـ وهذه عمدة المؤلف هنا في البحث الذي أورده في خلود أهل الكبائر في النار (?) مقدمه وثلاثة فصول وخاتمةـ ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)) (?) إذن إذا قتل إنسان مؤمناً متعمداً فبه هذه العقوبة ((فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ)) ماذا قال الله فيه؟:

((خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015