هذا كتاب الدامغ، وما أكثر الان الكتب الباطلة التي تنشر في هذا الحين.
الحبيب وبرقيبة في بلاد تونس في سنة1395 هـ عقد مؤتمر للمدرسين والمدرسات، وألقى كفراً بواحاً في ذلك المؤتمر، ورد علية المشايخ في ذلك الوقت برسالات وصلت إلى. وباستنكار بعد ذلك في العالم الاسلامى، إينما يقول: ثبت عندنا إن هذا القرآن متناقض. وذلك لابد لكم معشر المدرسين والمدرسات من أن تقرر وهذه إلا حقيقة في المدارس، وان تركزوا ما اقولة لكم للطلاب، لا بد من تطوير القرآن لسيما وقد أعطي الله ولاة الأمور سلطة، وجعل طاعتهم فريضة، فنحن ولاة أمور المسلمين نرشدكم إلى هذا الأمر. أولا: جعل الله للمرأة نصف الميراث وهذا شطط وسفاه وظلم، نعم هذا ما كان يصلح في عصر تسلط الرجل على المرأة، وأما في هذا الوقت، زوجتي هي التي ربت أخاها وانفقت علية حتى وصل إلى الهندسة، فهل يعقل إذا مات أبوها أن ترث نصف أخيها؟ وهي التي ربت أخاها. وهي الان اثبتت كفائة أكثر من الرجل؟.
ثم يقول: إن محمداً عليه صلوات الله وسلامة ـ كان بدوياً سازجاً، التقط كثيراً من الأخبار لا صحة لها ولا ثبوت، كقصة أصحاب الكهف، خرافة لا حقيقة لها على الإطلاق. وغيرها من القصص. فأنتم معشر المدرسين والمدرسات واجبكم تطوروا القرآن في هذا الوقت ونحن نبقى ننتمى للإسلام، لكن لا بد من تطوير، لا سيما وطاعة ولى الأمر فريضة واجبة؟ !!
هذا سيطور. وهذا دامغ، وذاك دامغ ...
يا عبد الله: الحق واضح أنت في هذا الكتاب استدللت بأحاديث في البخاري ومسلم ولعنة الله على من لا يقبل حديث البخاري ومسلم، فلنحتكم نحن وأنت إلى ما ذكرت، وإلى ما سنذكر، ونرى كيف سيكون الجمع بينهما، ومن الذي يؤمن بالكتاب كله ومن الذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض.