هو من الاباضية، والاباضية فرقة من الخوارج، لكن الاباضية في هذه المسألة كمخانيث الخوارج ـ وهم المعتزلة ـ انظر ماذا يقول وعقيدتنا معشر الاباضية أن كل من دخل النار من عصاة الموحدين والمشركين مخلدون فيها إلى غير أمد. كما أن من دخل الجنة من عباد الله الأبرار لا يخرجون منها. ما وجه قياس هذا على هذا؟ ـ يقول: إذا الداران دار خلود. ووافقنا علي ذلك المعتزلة والخوراج على اختلاف طوائفهم. وإنما خالفنا من حيث أنهم يحكمون على كل معصية تؤدي إلى العذاب بالشرك المخرجه من الملة (?) فخالفوا (?) بذلك نصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة..؟!.

الخوارج خالفوا الكتاب والسنة وإجماع الأمة عندما قالوا: فاعل الكبيرة في النار لكنهم حكموا علية بالكفر. لكن نحن (?) نقول: مخلد في النار وليس بكافر؟ طيب ما الفارق بينكم وبينهم؟ يعنى هي تسمية فقط! أو نريد حقيقة؟ أنت أخرجه من النار وسمه ما شئت بعد ذلك. أما تقول: هو مخلد في النار. أما الخوارج يقولون: كافر. أما نحن نقول: ليس بكافر. لعنة الله علية. لكن ليس بكافر؟ في النار لا يخرج منها مع أبى جهل وإبليس لكن لا تقولون عنه كافر..!! من يقول عنه كافر خالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة؟ !

طور بواسطة نورين ميديا © 2015