فعل معصية صغيرة، ينظر إلى النساء يكلمهن يصافحهن. يضاحكهن. لا يصل الأمر إلى حد الزنا. قلنا أتق الله يقول: لا تضيقوا رحمة الله هذه كلها صغائر لا قيمة لها ولا وزن ولا اعتبار. يا عبد الله: صغيرة لكن ينبغي إذا فعلتها يعنى أن تتأثر من حالك. وأما صغيرة تستصغرها وتستسهلها؟ !. قال بلال بن سعد (?) لا تنطر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمة من عصيت فأنت عصيت أحكم الحاكمين ورب العالمين الجبار المنتقم سبحان وتعالى، فالذنب وإن كان صغيراً لكنه في حق الكبير الجليل الذي أغدق عليك نعمة في الليل والنهار ((وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ)) (?) فيجوز في حقك أن تفعل ذنباً وأن تستصغره وأن تستسهله وأنه كأنه لم يجرمنك سيء! هذا ليس من علامات الإيمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015