هذا الإرجاء بدعي والقائل به ضال ورؤوس الفرق الضالة أربعة أصناف وضم إليهم أئمتنا صنفاً خامساً لكن هذا الصنف الخامس هو أشنع وأخبث الأصناف الخمسة ولذلك اختلفوا هل يضم إليه أم لا كما قال الإمام ابن تيمية على رحمة الله في مجموع الفتاوى (?) وكرر هذا مواطن كثيرة يقول: أول وأقدر من تكلم في رؤوس الفرق الضالة يوسف بن أسباط وتبعة شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك عليم جميعاً رحمة الله ـ وعلى ذلك بعد ذلك أهل الحق أهل الهدى ـ قال يوسف بن أسباط وعبد الله ابن المبارك أربعة: أولها الروافض وهم الشيعة ويقابلهم الخوارج. وهاتان الفرقتان متقابلتان. أما الروافض غلوا في علي وآل البيت رضي الله عن علي وعن سائر آل البيت الطيبين الطاهرين وحبهم دين بلا شك عند أهل السنة المهتدين ولا يبغض علياً أو أحداً من آل البيت إلا منافق ولا يحبهم إلا مؤمن. غلوا فيهم حتى قالوا بعصمتهم ورفعوهم إلى ما فوق درجات الأنبياء ثم ليتهم اقتصروا على هذا البلاء. كفروا سائر الصحابة على الإطلاق. علي كفر. أما أبو بكر وعمر شيطانان رجيمان!!!؟ يا عباد الله رفقاً بأنفسكم. علي على الهدى لا شك ووالله من يضلله فهو أضل من حمار أهله، لكن احفظوا قدر غيرة أيضاً. وهم لم يدخلوا في الإسلام حقيقة رغبة ولا رهبة إنما دخلوا كيداً للإسلام ومقتاً لأهله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015