تعظيم الله لكن هؤلاء فهموا وهؤلاء فهموا فلا داعى للنزاع ءأنتم رأيتم أن الصلاة فى الطريق أتقى لله صلوا لكن دعونا نحن سنصلى هنا لا تنكروا علينا ولا ننكر عليكم رحمة الله واسعة ونحن رأينا أن الصلاة فى بنى قريظة أتقى لله فاتركونا ولا تعترضوا علينا وهذا الذى حصل من الصحابة ما عاب أحد على أحد وما عنف النبى عليه الصلاة والسلام أحدا وهؤلاء هم الأكياس وهؤلاء هم خير الناس الذين رُبوا على يدى نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه
هذا مثال إخوتى الكرام كما جرى فى زمن نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه نص يحتمل معنيين فهم الصحابة منه هذين المعنيين وما اتفقوا على معنى من هذين المعنيين أقر النبى صلى الله عليه وسلم الصحابة على ذلك
مثال ثانٍ اختلف فيه المذاهب الأربعة
على قولين إمامان قالا بالأول أبو حنيفة وبعده مالك على قول وإمامان قالا بقول ثان الشافعى وبعده الإمام أحمد الشافعى وأحمد رضى الله عنهم وأرضاهم على قول أبو حنيفة ومالك رضى الله عنهم وأرضاهم على قول وهو فى الحديث المستفيض رُوى عن ثمانية من الصحابة كما سأبين لكم فى التخريج عن نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه أنه قال:
(البيعان بالخيار ما لم يفترقا أو قال حتى يفترقا فإن صدقا وبينا بُورك لهما فى بيعهما وإن كتما وكذبا مُحقت بركة بيعهما)
(البيعان بالخيار ما لم يفترقا أو قال حتى يفترقا) حديث إخوتى الكرام النص ثابت وقلت مستفيض مروى فى الصحيحين وغيرهما كما سيتبين معنا لكن النص يحتمل أكثر من معنى وأئمتنا رضى الله عنهم وأرضاهم مفاهيمهم اختلفت نحو هذا الحديث, مع المفاهيم يوجد قرائن أخرى أيضا حول هذا الحديث تؤيد تلك المفاهيم فدعاهم أن يقولوا يعنى قولين نحو هذا الحديث وأن يقرروا حكمين شرعيين هل للمتباعين الخيار بعد الإيجاب والقبول؟