وقال بعضهم نصلى لم يُرِدْ منا ذلك لم يُرَد منا ذلك لم يُرِدْ للمبنى للمعلوم أى لم يرد النبى عليه الصلاة والسلام تأخير الصلاة إلى بنى قريظة إنما أراد الإسراع والعجلة لم يُرِدْ لذلك الكلام لا يصلين أحدا منكم العصر إلا فى بنى قريظة ما أريد تأخير الصلاة إنما أريد العجلة والسرعة لم يُرَد منا ذلك فصلى قسم فى الطريق وقسم أخَّر الصلاة سمعت بعض الناس يتحدثون لعلهم ما وصلوا إلى بنى قريظة إلا بعد غروب الشمس يا عبد الله ليس لعلهم, قطعا وجزما ما وصلوا إليها إلا بعد غروب الشمس وما صلوا العصر إلا بعد أن غربت الشمس ودخل وقت المغرب من زمن كما ستسمعون فى رواية الطبرانى يعنى خرج وقت العصر ليتهم أخروها يعنى إلى آخر وقتها بحيث خرج الوقت المستحب ودخل وقت الكراهة, لا, خرج الوقت ودخل وقت صلاة المغرب وصلوها بعد غروب الشمس

ذُكر ذلك للنبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه لم يعنف أحدا لا قال لهؤلاء أخطأتم ولا لهؤلاء أخطأتم وبالمقابل ما قال لهؤلاء أصبتم ولا لهؤلاء أصبتم

ولذلك ذهب بعض أئمتنا إلى أن كل مجتهد مصيب قال لأنه لو كان أحد المجتهدَين هنا على خطأ لبين النبى عليه الصلاة والسلام ذلك لأنه لا يُقر على خطأ لابد من أن يقول لا عليك لوم لكن أنت أخطأت وكان الأولى أن تفعل كذا فسكوته يدل على صواب الفريقين والعلم عند الله جل وعلا

على كل حال حديث كمما قلت فى الصحيحين وغيرهما من وراية سيدنا عبد الله بن عمر رضى الله عنهم رُوى الحديث عن صحابيين آخرين روى عن أمنا الصديقة المباركة سيدتنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها فى كتاب دلائل النبوة للبيهقى فى المكان المتقدم وروى الحديث فى دلائل النبوة للبيهقى فى المكان المتقدم ومعجم الطبرانى الأوسط فى الجزء السادس صفحة أربعين ومائة عن كعب بن مالك وعليه وعن ابن عمر وأمنا عائشة وكعب بن مالك رضى الله عنهم أجمعين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015