طيب هل جعل الله أبا حنيفة حجة على الإمام مالك لا وما جعل الله الإمام مالك حجة على الحنفية وما جعل الله الإمام الشافعى حجة على الإمام أحمد رضى الله عنهم وأرضاهم هو من أهل الاجتهاد وعنده نص يعنى الشريعة المطهرة فاعمل ما يعنى فى وسعه أعمل عقله حسبما فى وسعه واستنبط الحكم هذا حكم شرعى كيفما كان حاله سواء حكمت عليه بالصواب أو بالخطأ فإذا حكمت عليه بالصواب صواب عندك وعنده حكمت عليه بالخطأ عندك وعنده صواب وأنت لا يجوز أن تقول له ذها خطأ عندك وانت تتعبد على بدعة ولو قلت كنت أنت المبتدع لأنك ستنصب نفسك مشرعا حكما معصوما وما جعل الله ذلك لك فقف عند حدك قف عند حدك هاتان الدلالتان لابد من وعيهما النصوص تحتمل والفهوم تختلف اهل العلم فى حفظ العلم متقاربون وفى استنباطه فقهه متباينون

هل لهذا مثال وقع فى زمن نبينا المبارك الميمون على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه؟

والأمثلة كثيرة وكما قلت لا أريد الاستقصاء, انظروا إلى مثال واحد مما وقع فى زمن نبينا عليه الصلاة والسلام وإلى مثالين مما بين الفقهاء الأربعة رضى الله عنهم وأرضاهم فى معاملات وفى عبادات لتعلموا بعد ذلك أنها أحكام شرعية مأخوذة من النصوص الشرعية فمن عارض فى ذلك فعليه غضب رب البرية ومن جاء وقال هذا الاختلاف يدل على أنه ليس من شرع الله جل وعلا فعليه غضب الله وسخطه هذا لابد إخوتى الكرام من وعيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015