إخوتى الكرام كما قلت هذه منزلة سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه وأما فقهه فتقدم معنا يُعول على كلام الله عز وجل وعلى كلام الرسول عليه الصلاة والسلام وما جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام فعلى العينين والرأس ثم بعد لا يخرج عن أقوال الصحابة وإذا اختلفوا يتخير وإذا صار الأمر إلى التابعين فيجتهد كما اجتهدوا رضوان الله عليهم أجمعين وقلت هذه الطريقة إخوتى الكرام هى التى سار عليها أئمة الإسلام رضوان الله عليهم أجمعين
إخوتى الكرام لابد من وعى هذا أن سيدنا أبا حنيفة رضى الله عنه وأرضاه فى فقهه ما خرج عن النصوص الشرعية وتقدم معنا أن الفقه هو العلم بالأحكام الشرعية التى طريقها الاجتهاد من أدلتها التفصيلية أوليس كذلك؟
يعنى الفقيه متى يكون فقيها عندما يعلم الأحكام الشرعية أوليس كذلك؟ التى طريقها الاجتهاد من أدلتها التفصيلية يأتى للنصوص الشرعية ويستنبط منها الأحكام الشرعية هذا هو عمل الفقيه وأما إذا كان سيستنبط أحكاما عن طريق عقول ردية فما صارت أحكاما شرعية هذه الأحكام أُخذت من النصوص الشرعية من الآيات القرآنية ومن أحاديث نبينا خبر البرية على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه