إبراهيم النخَعى وهو إبراهيم بن يزيد النخعى الذى توفى سنة ست وتسعين وحديثه فى الكتب الستة وانظروا ترجمته الطيبة فى الجزء الرابع صفحة عشرين وخمسمائة وقلت هو يعنى يروى عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضى الله عنه وأرضاه بواسطة جم غفير وإذا ما سَمَّ الرواة فهذا أعلى مما لو سماهم كما تقدم معنا ولذلك مراسيله يعنى فى أعلى المراسيل لأنه عندما لا يسمى أئمة ثقات أثبات كثيرون يحذفهم ويضيف الأثر إلى الصحابى رضى الله عنه وأرضاه,
إبراهيم النخعى لو كان حيا لجالس أبا حنيفة واستفاد منه مَن يقوله مغيرة بن مقسم لجرير بن عبد الحميد هذا ثناء أئمتنا على فقيه ملتنا رضى الله عنه وأرضاه وقد ختم الحافظ بن حجر فى التهذيب والتهذيب ترجمة سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه فى الجزء العاشر صفحة اثنتين وخمسين وأربعمائة ختم ترجمته بهذه المقولة أسأل الله أن يبيض وجهه ووجهكم ووجوه المسلمين يوم الدين استمع لهذه الكلمة المباركة فى سيدنا أبى حنيفة قال بعد أن أورد ثناء العلماء عليه فيما يزيد على صفحتين قال:
ومناقب الإمام أبى حنيفة النعمان كثيرة جدا فرضى الله عنه وأسكنه الفردوس آمين
هذا كله كلام حازان المحدثين سيدنا الحافظ بن حجر رضى الله عنه وأرضاه ,هذا كله كلامه رضى الله عنه وأسكنه الفردوس آمين
مناقب هذا الإمام كثيرة جدا فرضى الله عنه وأسكنه الفردوس آمين رضى الله عنه وأرضاه وأسأل الله أن يجمعنا معه ومع أئمتنا مع حضرة نبينا عليه الصلاة والسلام بجوار ربنا ذى الجلال والإكرام إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين