الخلق أربعة أقسام معذور ومخبور ومجبور ومثبور أما المعذور فهم البهائم رُفع عنهم القلم وأما المخبور فنحن معشر المكلفين اختبرنا رب العالمين ليبلوكم أيكم أحسن عملا وأما المجبور فهم ملائكة الله الكرام لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وأما المثبور فهو الشيطان الغرور وجنده
إذاً معذور مخبور مجبور مثبور نسأل الله أن يجنبنا صفات أهل الثبور إنه عزيز غفور
عبد صالح قال عنه الذهبى هو المُقرىء الفقيه المحدث شيخ الإسلام وبقية الأعلام إنما ذكرت بعض هذه النعوت فى ترجمته لنرى وزن كلامه الذى سيقوله فى فقيه هذه الملة فى فقيه هذه الأمة المباركة المرحومة كان يقول:
كان أبو حنيفة النعمان أفقه أهل زمانه
هذا كلام أبى بكر بن عياش أبو حنيفة النعمان أفقه أهل زمانه, نعم إخوتى الكرام هذا كما قلت كان مسلما به عند أئمتنا من فقهاء ومحدثين وزهاد وعباد رضى الله عنهم وأرضاهم أفقه أهل زمانه
وتقدم معنا كلام العبد الصالح زهير بن معاوية وقال للرجل الذى أخبره أنه كان فى مجلس أبى حنيفة قال:
ذهابك إلى مجلس أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه فى يوم من الأيام مجلس من المجالس خير من تحضر عندى شهرا كاملا
هذا أئمتنا إخوتى الكرام كانوا يقرون به ويذكرونه من باب بيان قدر هذا الإمام المبارك سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه