هذا الجزء والذى يقال له بجزء قراءة أبى حنيفة وفيه إنما يخشى اللهُ من عباده العلماء هذه من قراءة منسوبة لسيدنا أبى حنيفة بهذا الإسناد وفيه مَلَكَ يوم الدين ملك هذا كلها لا تثبت هذه يقال عنها شاذة بإسناد موضوع (الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم* ملَكَ يوم الدين) (إنما يخشى اللهُ من عباده العلماء) َ كما قلت قراءة لا تثبت موضوعة مزورة مكذوبة الذى اتهم فيه أبو الفضل الخزاعى أو الحسن بن زياد عُرضت على سيدنا الإمام الدارقطنى الجبل فى الحفظ والإتقان وخشية الرحمن فقال هذا الإسناد موضوع30:لكن أئمتنا يقولون هذا أو هذا والعلم عند الله جل وعلا
على كل حال من الأئمة القراء فقيه العراق الإمام فقيه العراق المعظم فى الآفاق هو من القراء وهو من الجهابذة الكبار الناقلين لحديث نبينا المختار على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه ولذلك أوردت ترجمته ضمن طبقات الحفاظ, انظروا الكتاب فى طبقات الحافظ يوجد ترجمة سيدنا أبى حنيفة فى تذكرة الحفاظ للإمام الذهبى فى الجزء الأول صفحة ثمان وستين ومائة
وقال الإمام الذهبى فى هذا المكان وهذا كلامه بالحرف
هو الإمام الأعظم فقيه العراق
ثم بعد أن ذكر نسبه كما تقدم معنا النعمان بن ثابت بن زُوطى زَوطى وهو ثابت كما تقدم معنا ابن المرزوبان رضى الله عنه وأرضاه قال:
كان إماما ورعا عالما عاملا متعبدا كبير الشأن لا يقبل جوائز السلطان وكان يتجر ويأكل من كسبه رضى الله عنه وأرضاه
ثم أورد ما أورد فى ترجمته من ثناء ونقل وعن العلماء كما نقلت بعضه فى قرابة صفحة ونصف الإمام الأعظم هذا كلام الإمام الذهبى فى تذكرة الحفاظ أى لحفاظ حديث نبينا عليه الصلاة والسلام وقال فى السير فى ترجمته فى الجزء السادس صفحة تسعين وثلاثمائة: