هو فقيه العراق عالم الآفاق استمع عُنى بطلب الآثار وهذا محل الشاهد عُنى بطلب الآثار وارتحل فى ذلك وأما الفقه والتدقيق فى الرأى وغوامضه فإليه المنتهى والناس عيال عليه فى ذلك

هو عُنى بطلب الآثار وارتحل فى تحصيل أحاديث نبينا المختار عليه الصلاة والسلام أما الفقه والبحث فى الرأى وغوامض الفقه والمسائل والدقائق هذا لا يلحقه أحد إليه المنتهى والناس عيال عليه فى ذلك هذا كلام الذهبى فى السير وهكذا أورده السيوطى فى طبقات الحفاظ صفحة ثمانين من طبقات الحفاظ وقال هو فقيه العراق وإمام أصحاب الرأى ثم نقل عن سيدنا عبد الله بن المبارك شيخ الإسلام قال:

ما رأيت فى الفقه مثله

وتقدم معنا قال:

لولا أبو حنيفة وسفيان لما كنت شيئا أوليس كذلك؟ لولا أبو حنيفة وسفيان لضعت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015