حبه كما قلت من السنة من الإيمان ولذلك إخوتى الكرام الوقيعة فيه وفى أئمة الإسلام وقيعة فى الإسلام وقد تفطن سيدنا أبو زُرعة رضى الله عنه وأرضاه لعمل الزنادقة اللئام فقال إذا رأيت أحدا ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه فاعلم أنه زنديق ولا دين له لمَ؟

قال لأن القرآن حق والسنة حق والذين نقلوا لنا القرآن والسنة هم الصحابة فإذا كان الناقل لا يوثق به فما قيمة المنقول ونحن إخوتى الكرام فقه ديننا يعود إلى هؤلاء الأئمة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وقلت مرارا نصوص القرآن والسنة مع فهم الصحابة انحصر ذلك فى ما عليه الفقهاء الأربعة رضوان الله عليهم أجمعين فإذا جئنا ووقعنا فيهم وطعنا فيهم طعنا فى الإسلام حقيقة زندقة لكن كما يقال من وراء جدار وستار يعنى لا يريد فى الإسلام مباشرة يتوصل إلى الطعن فى الإسلام عن طريق الطعن للأئمة الإسلام بدءا بسيدنا أبى حنيفة النعمان ومن بعده من الأئمة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين

إخوتى الكرام حقيقة الثناء على سيدنا أبى حنيفة النعمان من قِبل أئمة الإسلام لا يتسع للإحاطة به المقام فقد جمع الله فى هذا الإمام المبارك خصال الخير على التمام جمعت فى سيدنا أبى حنيفة النعمان رضى الله عنه وأرضاه وقد أثنى عليه كما تقدم معنا المحدثون والفقهاء والقراء والزهاد والعباد والأولياء رضوان الله عليهم أجمعين

قال العبد الصالح يحيى بن سعيد القطان وقوله فى تهذيب التهذيب فى الجزء العاشر صفحة خمسين وأربعمائة وهو فى السير أيضا فى الجزء السادس إخوتى الكرام فى ترجمة سيدنا أبى حنيفة فى صفحة اثنتين وأربعين وهو أيضا فى الجزء الذى ألفه الإمام الذهبى فى فضائل أبى حنيفة وصاحبيه صفحة اثنتين وثلاثين يحيى بن سعيد القطان استمع ماذا يقول:

لا يُكذب اللهَ لا نكذب الله ما سمعنا أحس رأيا من أبى حنيفة وقد أخذنا بأكثر آرائه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015