لا نكذب الله لا نقول عليه الكذب لا نكذبه فهذا ولى من أوليائه وجعله حجة بين عباده لما من َّعليه من الفقه والفهم والحكمة لا نُكذِّب الله فيما اختاره لا نَكْذبه فنحن نتكلم حقا وهذا إمام مبارك نقتدى به ماذا عندك؟

قال ما سمعنا أحسن رأيا من أبى حنيفة هذا يقوله يحيى بن سعيد القطان وإنا وقد أخذنا بأكثر آرائه أكثر فقهه نحن نلتزم به وندين الله به, يقوله مَن إخوتى الكرام يحيى بن سعيد القطان

قال عنه أئمتنا ثقة متقن حافظ إمام قدوة حديثه فى الكتب الستة توفى سنة ثمان وتسعين ومائة وقال عنه الذهبى فى السير فى الجزء التاسع صفحة خمس وسبعين هو الإمام الكبير أمير المؤمنين فى الحديث ومن مناقبه أنه كان يختم القرآن كل ليلية ولا يحدث بعد الختمة بشىء فى الصباح حتى يدعو لألف من شيوخه يسميهم بأسمائهم ثم بعد ذلك يبدأ بنشر حديث النبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه

وكان إذا جاء إلى المجلس مع أصحابه كما فى السير فى ترجمته كان بيده سُبحة يسبح بها مَن أمير المؤمنين لحديث نبينا الأمين على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه

وقُرىء مرة سورة الدخان بحضرته فصعق قال سيدنا الإمام أحمد رضى الله عنه وأرضاه:

لو أن أحدا يملك نفسه ويستطيع أن يدفع الوارد إذا ورد عليه لو لملك يحيى بن سعيد القطان نفسه

يقول عليه عندما يعنى يقع هذا على مَن يقع ويصاب يعنى بصعق عندما يسمع كلام الله جل وعلا هذا ليس من باب التكلف ولو أن الإنسان يمكن أن يضبط نفسه وهذا فى وسعه لضبطه يحيى بن سعيد القطان وهذا كما قلت فى ترجمته فى كتب الجرح والتعديل لا فى كتب الأساطير يحيى بن سعيد القطان لا نَكْذب الله, لا نُكذِّب الله ما سمعنا أحسن رأيا من أبى حنيفة وإنا وقد أخذنا بأكثر آرائه

يحيى بن سعيد القطان يقول هذا فى سيدنا أبى حنيفة النعمان وتوفى هذا العبد الصالح سنة ثمان وتسعين ومائة يعنى بعد سيدنا أبى حنيفة بثمان وأربعين سنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015