والتابعون لهم فضل عظيم إخوتى الكرام لهم فضل عظيم فى الدين روى الإمام الترمذى فى سننه وقال هذا حديث حسن غريب والحديث رواه الإمام ابن أبى عاصم فى كتاب السنة ورواه أبو نعيم فى كتاب المعرفة معرفة الصحابة ورواه الإمام الضياء المقدسى فى الأحاديث الجياد المختارة والحديث تقدم معنا ضمن مواعظ الجمعة وقلت إنه صحيح صحيح صحيح وقد حسنه الإمام الترمذى وصححه الضياء المقدسى وصححه جم غفير من أئمتنا
ولفظ الحديث عن سيدنا جابر بن عبد الله رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
لا تمسوا النار مسلما رآنى ولا رأى من رآنى
لا تمسوا النار مسلما رآنى وهو الصحابى
ولا رأى من رآنى وهو التابعى رضوان الله عليهم أجمعين
وتقدم معنا إخوتى الكرام ما يتعلق بهذا الحديث وقلت لا ينزل عن درجة الحسن وتقدم أنه فى إسناده موسى بن إبراهيم الأنصارى رضى الله عنه وأرضاه وقلت إنه من أهل السنن الأربعة إلا سنن أبى داود فلم يروِ له الإمام أبو داود وتقدم معنا أنه صدوق مبارك ووُثق من قِبل جم غفير من أئمتنا وما ضعفه أحد
وتقدم معنا أن تشويش المشوشين على هذا الحديث قلت إخوتى الكرام تشويش باطل ويكفى فى بطلانه أنهم هم حسنوا الحديث الذى من طريق موسى بن إبراهيم الأنصارى فى رواية أخرى وهى (فيكم من يستحضرها)
أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله
فالحديث مروى بنفس الإسناد من طريق موسى بن إبراهيم الأنصارى رواه الترمذى وقال هذا حديث حسن غريب كما قال عن هذا وقال لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصارى حسن غريب والحديث رواه الإمام ابن ماجة وابن حبان فى صحيحه والحاكم فى مستدركه أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله
أيضا من رواية سيدنا جابر بن عبد الله رضى الله عنهم أجمعين
الحديث الثانى وافقوا الترمذى فى تحسينه والحديث الأول خالفوا الترمذى فى تحسينه لمَ؟