ما عندهم نهج مستقيم يسيرون عليه فى الدين فالإسنادان فيهما موسى بن إبراهيم وهو صدوق لا ينزل حديثه عن درجة الحسن وُثق من قِبل جم غفير من أئمتنا وما ضعفه أحد, هناك يضعف الحديث من أجل موسى بن إبراهيم لا من أجل علة أخرى وهنا انفرد بالرواية يحسن الحديث كما قلت هذا حال المعاصرين ولما كلمت بعض الإخوة الذين فعلوا هذا قال لا علم لى بذلك يحتاج الأمر إلى مراجعة مرة ثانية قلت الحديثان من طريق هذا العبد الصالح والترمذى يقول غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم وأنت هناك تحسن وهنا تضعف لمَ؟ هنا فى الحديث استغربته بعقلك بناء عليه تقول إنه ضعيف لا تمسوا النار مسلما رآنى ولا رأى من رآنى يعنى هكذا عقلك ما راق له الحديث قلت إنه ضعيف!!!
يا عبد الله ما هكذا تورد الإبل حديث صحيح كما قلت والحديثان ثابتان حسنهما الإمام الترمذى والإمام الترمذى إمام هُمام يدرى ما يخرج من رأسه
فإذا حسن لموسى بن إبراهيم سيلزم هذا التحسين وأما انظر لحال المتناقضين هنا يحسن له وهنا يضعفه وتقدم معنا مَن وقعوا فى هذا من المعاصرين وقلت إن كلامهم مردود عليهم كما يرد عليهم سائر شذوذهم الذى يقعون فيه فى هذا الحين وهذا مما يلزمنا باتباع أئمتنا المتقدمين وترك ما أحدثه من أحدثه من المتأخرين فى هذا الحين,
الحديث صحيح وهذه كما قلت منقبة عظيمة لسيدنا أبى حنيفة فهو مسلم وهوشيخ المسلمين فى زمنه وقد رأى بعض الصحابة الكرام الطيبين فهنيئا له عند رب العالمين,
لا تمسوا النار مسلما رآنى ولا رأى من رآنى
إذاً هو تابعى وأبوه كما قلت وُلد فى الإسلام وجده النعمان زُوطى زَوطى أسلم ولما أيضا وُلد له ثابت كما تقدم معنا أتى به إلى سيدنا على وكان سيدنا على يداعب النعمان زَوطى زُوطى فأهدى له مرة فالوزجا وهى نوع من الحلوى فسأله ما هذا
قال هذا يعنى كنا نأكله أيام النيروز والمِهرجان يعنى عند الفرس