وتقدم معنا شيخ الإسلام 16:24 شيخ الحافظ ابن حجر وغيره قرروا الجواب قال أراد السب والتعيير والتحقير دون أن يمنع عنه رحمة الله الجليل
وقلت هذا الذى تدل عليه أحاديث نبينا البشير النذير عليه صلوات الله وسلامه وقلت وهو المأثور عن سلفنا الكرام رضوان الله عليهم أجمعين
الرواندى من جملة من يستهزىء بالله ويستخف ويعاند ويعارض
قال الإمام الذهبى فى السير فى الجزء الرابع عشر صفحة تسع وخمسين فى ترجمته هو الملحد عدو الدين صاحب التصانيف انتبه صاحب التصانيف فى الحط على الملة يعنى ألف تصانيف لكن ليطعن فيها فى الإسلام صاحب التصانيف فى الحط على الملة وهذا خبيث وأبوه أخبث ,أبوه تهود فكان اليهود يقولون للمسلمين عندما أسلم أحمد بن إسحاق بن الرواندى إياكم أن يفسد هذا عليكم دينكم كما أفسد أبوه علينا التوراة هؤلاء زنادقة أبوه دخل فى اليهودية وأفسد والإبن دخل فى الإسلام ويريد الإسلام فاحذروه إياكم أن يفسد عليكم دينكم كما أفسد أبه علينا التوراة
وحقيقة خرج الإبن أخبث من الأب هذا كحال الأب الذى كان ينبش القبور النباش ويسرق الكفن وكان الناس سيتعيذون بالله منه يدعون عليه بان يخلص الله الناس من شره فلما مات الأب جاء الإبن بدأ إذا جاء ميت ينبش عنه يأخذ كفنه ويلوط به يفعل به الفاحشة فقالوا ليته عاد النباش الأول الأب أخف وزرا وضلالا من الإبن
وهذا أحمد بن يحيى الراوندى ذكره الحافظ ابن حجر ليلعنه واليهود يقولون احترسوا من هذا الولد الخبيث فأبوه كان خبيثا أفسد علينا التوراة وهذا سيفسد عليكم الإسلام ثم ختم الإمام الذهبى ترجمته فى السير قال بعد أن قال إنه كان من أذكياء العالم المعدودين:
لعن الله الذكاء بلا إيمان ورضى الله عن البلادة مع التقوى
وسيأتينا فى ترجمة خليفة إبليس الثانى كان ذكيا ولم يك زكيا وهذا من أذكياء العالم لكن ذكاء كالقرود استعمل ذكاءه فى الاعتراض على ربنا المعبود سبحانه وتعالى