أجاد الشيخ يعنى الإمام الذهبى فى حذفه من الكتاب يعنى ما ترجم له الإمام الذهبى فى الميزان واللسان وُضع على الميزان ليبين يعنى وضع التراجم التى تعرض لها الإمام الذهبى فى ميزانه ويوافق أحيانا وأحيانا يخالف أحيانا يضيف على ما ذكره الإمام الذهبى زيادة تقرير لسان الميزان أجاد الشيخ فى حذفه أى من ميزانه طيب لمَ ذكرته؟
قال وإنما أوردته لألعنه, هذا الحافظ ابن حجر يقول وإنما أوردته لألعنه, توفى إلى لعنة الله سنة ثمان وتسعين ومائتين من هجرة نبينا الأمين عليه صلوات الله وسلامه وإنما أوردته لألعنه
وتقدم معنا أصحاب الورع البارد فى هذه الأيام يتورعون عن لعن الكفار الأحياء والأموات يقول:
كافر معين لا تلعنه!!!
ثم يدخلون أنفسهم بين الله وبين عباده فى الاطلاع على أسرار الناس فهذا مخلص وهذا ليس بمخلص سبحان الله إذا وصل ورعك البارد أن تتورع عن لعن الكافر حيا أو ميتا جئت بعد ذلك تحكم على المؤمنين هذا مخلص وهذا مخادع, ما الذى أطلعك!!
فى المكان الذى يجب عليك أن تكف لسانك ما كففت لسانك عن أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام وفى المكان الذى إذا أطلقت لسانك تثاب عند ربك كففت اللسان لكن هذا أحوال خوارج هذا الزمان سَلِمَ منهم عبَّاد الصلبان وما سلم منهم أهل الإيمان كافر لا نلعنه لا حيا ولا ميتا لأن لعنة المعين لا يجوز!!!
وتقدم معنا إخوتى الكرام المعتمد أن كل من استوجب ما يستحق عليه اللعن يلعن مهما كان حاله سواء من عصاة المؤمنين أو من الكافرين
وقلت هذا الذى تدل عليه أحاديث نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام وقال عنه شيخ الإسلام الإمام النووى هو الظاهر وتقدم معنا الكلام فى هذه المسألة والحافظ ابن حجر عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا علل من منع من لعن المعين قال:
من منع أراد بالإبعاد من رحمة الله وأنه لا يناله شىء من رحمة الله فهذا يعنى تعليل من منع
وأما من أجاز وظواهر النصوص تدل على ذلك