وأكمل الروايات وأتمها رواية سيدنا عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه قال
(بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده وجعل رزقى تحت ظل رمحى وجعل الذل والصغار على من خالف أمرى ومن تشبه بقوم فهو منهم)
هذه الحالة الثالثة من الحالات التى يكفر فيها من خرج عن شريعة رب الأرض والسماوات
الحالة الأولى لا يرى حقا وصوابا ورشدا وصلاحا فى حكم الله عز وجل
الحالة الثانية يرى أن فيه خير وصلاح لكن يرى أن شرع العباد أفضل وأصلح وأنفع لهذا الوقت
الحالة الثالثة يقول إن شرع الله المجيد وشرع العبيد مستويان خذ بأيهما شئت, الأمر فيه سعة, هنا الصفات الشرعية موجودة الشروط الشرعية فى عقد النكاح وهنا موجودة فإن شئت أن تعقد عقدا مدنيا أو تعقد عقدا شرعيا صفات موجودة شروط موجودة لا
ولذلك إخوتى الكرام الذى يدل على فقه الشيخ مصطفى صبرى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا أول نكاح إن عقد فى البلدية قيل فيه أول نكاح لا دخل للسماء بما يجرى فى الأرض إذاً48:49هم فى أول الأمر يقولون يعنى أنتم تقولون لا ينبغى أن نعقد النكاح ما الفارق بين النكاح فى البلدية وعند المأذون الشرعى ما الفارق؟ الفارق أنتم صرحتم به فى أول عقد جرى لا دخل للسماء لما يجرى فى الأرض
فهذا لا بد من وعيه, كثرة الفروق تمنعنا أن نترك شرع الخالق إلى شرع المخلوق وقلة الفروق تمنعنا أكثر وأكثر من الاستبدال فهذا عين الضلال لأنه ما دامت الفروق يسيرة إذاً لم نترك شرع الله إلى شرع العباد وانعدام الفروق قلت هذا يدل على الكفر التام وأن القلب أخبث من الشيطان ما دامت الفروق منتفية على التمام إذاًلم تركت شرع الرحمن؟ كرهت حتى الصورة الشرعية كرهتا من أجل أن تفعل الصورة الشيطانية
الحالة الرابعة