والحديث إخوتى الكرام أيضا رواه الإمام أحمد بلفظ آخر فى المسند وهكذا الترمذى فى السنن وحسنه البغوى فى معالم التنزيل والطبرى فى تفسيره أيضا عن سيدنا عبد بن عباس رضي الله عنهم أجمعين بلفظ والحديث مرفوع إلى نبينا الأمين على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه
(من قال فى القرآن برأيه فيتبوأ مقعده من النار)
وفى رواية فى المسند
(من كذب فى القرآن بغير علم فيتبوأ مقعده من النار)
وفى رواية فى المسند
(من كذب على القرآن بغير علم فيتبوأ مقعده من النار)
إذن هذه الحالة الأولى يأثم فيها الإنسان ليست من محل التأويل أو أن الإنسان ليس من أهل التأويل
الحالة الثانية التى تحصل فيها مخالفة والإنسان يأثم ويوزر لكن لا يكفر بالله عز وجل وهى أن يكون على جهل فيما تكلم فيه هو على جهل لكن استمع مع تقصير فى الطلب
تقدم معنا هناك على جهل لكن ما أعرض ولا قصر هنا على تقصير فى الطلب فلم يُعِد العدة المطلوبة التى تؤهله لفهم شريعتنا الغالية المحبوبة جاء بعد ذلك ويجتهد ويصدر الأحكام وتكلم وجهل فحقيقة هذا مخطىء وعاص لله عز وجل
ثبت فى السنن الأربعة إلا سنن النسائى والحديث رواه الحاكم فى المستدرك صححه وأقره عليه الذهبى والحديث فى السنن الكبرى للإمام البيهقى ورواه الطبرانى فى معجمه الكبير والإمام ابن أبى عاصم وسعيد بن منصور فى سننه والضياء فى الأحاديث الجياد المختارة ولفظ الحديث عن سيدنا بريدة بن الحصين رضى الله عنه وأرضاه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
القضاة ثلاثة قاضيان فى النار وقاض فى الجنة