فقلت لبعض الإخوة يكفينا عند هذا الحد ما فى داعى للاسترسال أكثر من ذلك وبعد ذلك هو إذا خرج سيعمل فى مرقص أو فى سينما العلم عند الله جل وعلا ما أحد يعلم لكن ما فى داعى أن نسترسل يعنى فى البحث أكثر من هذا ما دام نبحث معه فى الأدلة يقول أبدا هذه كانت فى وقت فى عرف وزال هذا العرف إمام يعلم الله إخوتى الكرام فى مسجد كبير وصلينا وراءه وهو فى هذه الحالة ثم بعد ذلك تركنا وذهب للحجرة طرح الجبة والعمة وخرج بالسرعة كما يقال غربى
فحقيقة عندما يرى العوام هذا سيقتدون به على أنها ليست من الدين ولذلك لا بد من نشر هذا وكم من معصية فى هذا الحين تفعل اقتداء بالعلماء
وطوبى لمن إذا مات ماتت ذنوبه والويل لمن إذا مات بقيت ذنوبه
يعنى موضوع التلفاز الذى انتشر فى البيوت إخوتى الكرم يعنى يبوء بإثمه فى الأصل علماء السوء الذين أدخلوا هذا أولا إلى بيوتهم وأمر ثانى خرجوا فيه من الجهتين هذا وهذا لما وُجد هذا الأمر الناس سيقتدون حتما
وأخبرنى بعض إخواننا من الإخوة الكرام الطيبين لما كنا فى أبها لم يكن فى بيته تلفاز, لما بدأ يخرج فى الإذاعات فى التلفاز هو وفى مواعظ دينية قال له أهله الطيبين لننظر إليك ونستمع حديثك يعنى أقل شىء لنستمع إليك لو كان حراما كيف إذن تخرج فيه يقول يا عباد الله أنا من أجل دعوة قال لا يمكن أبدا بين أمرين هو يخبرنى عن نسائه إما أن تقاطعهم وإما أن تشترى لنا هذا الجهاز لننظر إليك وهم على صواب حقيقة اشترى بعد ذلك هذا الجهاز هذا غير نساء الآخر الذى ذكرت سابقا, اشترى هذا الجهاز وتورط فيه من الذى كما قلت أوقع العامة حقيقة نحن وإلا هذا كما قلت يعنى هو جهاز مفسدة وما وُضع فى بلاد المسلمين لنفعهم أبدا إنما مصيدة والمصيدة يوضع فيها قطعة جبن يوضع فيها قطعة خيار من أجل أن تمسك العصفور وأما إن لم تضع فيها شيئا ما يقترب منها العصفور وعليه عندما يعنى يحرج فيها شىء من ما يقال نافع هذا مصيدة لما هو ضار