أما الصالح فيهم ممن يتأول فى هذه المسألة وهو زائغ ضال آثم عند ذى العزة والجلال يقول إنها سنة عادة وهذا يقوله كثير من مشايخ الأزهر الكبار سنة عادة ولذلك حقيقة لو دخل الإنسان إلى الأزهر مثلا إلى كلية الشريعة وأصول الدين يرى عجبا يعنى يدرس التفسير والحديث والتوحيد وليس فى وجهه شعرة توحد الله جل وعلا, طيب أنت تدرس التوحيد وتدرس الحديث وتدرس التفسير وأحيانا يأتى معك حديث النبى عليه الصلاة والسلام كما سأذكر عشر من الفطرة إعفاء اللحية وأنت فى صباح هذا اليوم اعتديت على لحيتك, لما يأتى يقول هذه سنة عادة يعنى ليست هى مطلوبة فى الشرع يعنى على سبيل الترغيب أو على سبيل الجزم
ولذلك إخوتى الكرام كما قلت لا بد من بيان هذا الأمر
أولا
هذه المسألة أعنى إعفاء اللحية محل إجماع بين أهل الإسلام أنها مشروعة فى دين الرحمن وأنها مطلوبة ومرغب فيها ومُن يعنى اعتدى عليها فقد أثم وعصى الله عز وجل هذا إخوتى الكرام لابد من وعيه ولا بد من نشر هذا الحكم لأن كثيرا من الناس يفعل هذه المعصية دون أن يعلم أنه عاص
التقيت مرة ببعض إخواننا فى بعض المساجد فى مصر يلبس خاتم ذهب فبعد أن انتهينا من الصلاة قلت يا عم هذا حرام قال حرام قلت حرام يعنى هذا لا يجوز أن يلبسه الرجال قال سبحان الله أنا ما حجيت إلا بالعافية يقول ما حججت إلا بالعافية يعنى بالصعوبة والمشقة على حسب القرعة التى تجرى هناك ثم بعد ذلك أعصى الله عز وجل فرمى الخاتم طرحه إخوتى الكرام يعلم الله يطرح الخاتم فى المسجد قلت خذ يعنى13:27للنساء أو كذا لا حرج لكن أنت لا تلبسه
يقول كيف أنا ألبس شيئا حرمه الله وأنا ما حججت إلا يعنى بمشقة وكلفة
إخوتى الكرام هذا لمَ؟