حقيقة لا يوجد من يعلمه بل أحيانا يرى خطيب الجمعة يلبس خاتم الذهب ويرى من يصلى الصلوات الخمس يلبس خاتم الذهب وأنا رأيت رئيس قسم العقيدة دع ما دونه رئيس قسم العقيدة وصار بعد ذلك عميدا فى كلية أصول الدين لا لحية ولا شارب يلبس خاتم الذهب وكان يدرس التوحيد فى الدراسات العليا فى مكة المكرمة صانها الله وشرفها
هذا أمر عجيب حقيقة لا لحية ولا شارب ويبلس خاتم الذهب وعندما ترى يعنى ما تعلم هل هذا حقيقة إذا لو رآه الإنسان فى غير مجال عمله ماذا يعمل ما أحد يدرى يعنى كما قلت ليس عليه صفة من صفات طلبة العلم فكما قلت العُرف فى بلاد الشام أن اللحية لطلبة العلم وعلماء الإسلام أما هناك ولا يعنى حتى المشايخ لا يلتزموا بهذه اللحية فهذا أمر حقيقة فظيع منكر خبيث والحمد لله يعنى الشباب من فضل الله عادوا إلى رشدهم ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا فى جميع أحوالنا واتبعوا نبيهم على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه ويعنى ما قلدوا بعد ذلك ولا اتبعوا مَن يضللونهم باسم دين الله عز وجل ممن يُحسبون على أنهم دعاة فى شريعة رب الأرض والسماوات
إخوتى الكرام كما قلت هذا أمر مجمع عليه ومن حلق اللحية فقد عصى هذا خلاف فيه فإذا جاء إنسان وأوَّل نقول أوَّلت فيما ليس من مجال التأويل فتأويلك من الأباطيل هذا مثلا إذا كان من أهل التأويل وإذا لم يكن من اهل التأويل كحالنا فجمع بين بليتين خالف ما أجمع عليه أئمتنا ثم هو فى الأصل لا يحق له أن يدلى بدلوه فى هذه المسألة
إخوتى الكرام أهل التأويل ذهبوا 000انتهى وأما نحن ما لنا بعد ذلك إلا أن نأخذ بما قرره أئمتنا وأما أن نأتى لنجتهد من جديد فهذا ضلال بعيد فلا بد إخوتى الكرام من وعى أيضا هذه القضية فإذن هو أيضا ليس من أهل التأويل لكن لو سُلم له نقول تأولت فيما ليس من مجال التأويل