يعنى فى الإسفار الكثير بحيث يقارب طلوع الشمس يعنى بعد طلوع الفجر بنصف ساعة وأزيد يرخص للإنسان أن يكون إذن حتى يتبين له هذا الخيط من هذا الخيط هذا كماقلت إخوتى الكرام أيضا خالف لكن هذه المخالفة بنوع جهل من غير إعراض وتقصير فهو أيضا معذور ولا لوم عليه عند العزيز الغفور ولا ذنب عليه عند العزيز الغفور سبحانه وتعالى
ويدخل فى هذا إخوتى الكرام ما تقدم معنا الحديث الثابت فى الكتب الستة وهو فى المسند وغير ذلك من رواية أمنا الصديقة المباركة سيدتنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها فى شفاعة سيدنا أسامة رضى الله عنه وأرضاه للمخزومية عندما سرقت وأراد نبينا عليه الصلاة والسلام أن يقطع يدها تقدم معنا قالوا يعنى من يكلم رسول الله عليه الصلاة والسلام فى شأنها قالوا ومن يجرؤ إلا أسامة حِب رسول الله عليه الصلاة والسلام وابن حِبه فلما كلم سيدنا أسامة نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه
قال يا أسامة أتشفع فى حد من حدود الله إنما أهلك من كان قبلكم إذغ سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه سرقت لقطع محمد يدها
على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه
إخوتى الكرام قال سيدنا أسامة كما تقدم معنا بعد ذلك يا رسول الله عليه الصلاة والسلام استغفر لى هنا أيضا تدخل فى هذا الأمر وتوسط وشفع ولا يجوز له أن يشفع فى حد بعد أن يرفع إلى الإمام ومن شفع فى حد بعد أن يرفع إلى الإمام يلعن الشافع والمشفِّع يعنى أيضا لو قَبِلَ الإنسان شفاعته يلعن أيضا فلا يجوز أن يشفع, الشافع يلعن الذى يقبل الشفاعة يلعن من ولى الأمر إذا رفعت إليه قضية هذا لا بد إقامة حكم الله فيها