يسعى بذمتهم أدناهم عهد الذمة عهد يعنى الأمان إذا أعطاه أدنى مسلم لكافر ثبت له ذلك العهد ولا يجوز لأحد أن يخفر هذه الذمة وأن يرد هذا الجوار يسعى بذمتهم أدناهم لو قُدر أن مسلما من المسلمين من أضعف أفراد الجيش أمَّن كافرا من أجل أن يدخل إلى الدولة الإسلامية ويرى نور رب البرية ويرى الحياة الإسلامية ليقضى له مصلحة فيها بمجرد إجارة المسلم له وتأمين المسلم له لا يجوز لأحد أن ينظر لهذا الكافر الحربى الذى دخل بإجارة مسلم كما قلت هو أدنى المسلمين لا يجوز أن ينظر إليه نظر احتقار انتهى هذا له أمان
يا إخوتى الكرام هذا يوجد الآن فى الحقوق والوطنية التى يعيشها الناس هذا يوجد!!
يسعى بذمتهم أدناهم دولة إسلامية أدنى المسلمين أجار واحدا ثبت له حق الجوار ولا يجوز لأحد أن يخفر هذه الذمة ولا أن ينقض هذا العهد ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم ويجير عليهم أقصاهم أيضا كما هناك يسعى بالذمة وهو الذى يبرم عقدا وهنا أيضا إذا أجار ينفذ ذلك
وهم يد على من سواهم ويسعى مُشِدُّهم على مُضْعفهم
المشد هو الذى عنده خيل مسرعة قوية جميلة حسنة نشيطة وذاك مضعفهم عنده خيل ضعيفة لا تحمله ولا تبلغه حاجته فهذا يساعده ويتساعدون فيما بينهم
ويرد متسريهم على قاعدهم
والمتسرى هو الذى يخرج فى السرية ويقاتل فى سبيل رب البرية فهذه الغنائم يُشَرِّك فيها إخوانه الذين ما حضروا معه يشتركون فى هذه الغنائم المتسرى يرد على القاعد والمشد الذى عنده خيل قوية يساعد المضعف وهم يد على من سواهد
هذا حال المؤمنين إخوتى الكرام سيتكافؤون فلا محاباة كما قلت ولا تفضيل لواحد على آخر فى الدولة الإسلامية وهذا إخوتى الكرام أشار إليه ووضحه نبينا عليه الصلاة والسلام فى كثير من أحاديثه الصحيحة الحسان