إخوتى الكرام هذه الجنسية كما قلت مَنَّ الله بها على عباده وألف بها بينهم حقيقة جنسية عظيمة كما قلت لا محاباة فيها لأحد على حساب أحد وكل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام بمجرد ما ينطق بهذا يساوى أعلى شريف فى الدولة الإسلامية, بمجرد ما ينطقها مهما كان كما يقال أصله وفصله انتهى
نطق بكلمة التوحيد صار له ما لأعلى مسلم فى الدولة الإسلامية من الحقوق وقد أشار إلى هذا نبينا صلى الله عليه وسلم فأخبرنا أن المسلمين يتساوون ويتكافؤون كما ثبت فى حديثه المبارك الميمون عليه الصلاة والسلام روى الإمام أحمد فى المسند وأبو داود فى السنن وهكذا الإمام ابن ماجة فى سننه والحديث فى السنن الكبرى للإمام البيهقى وإسناد الحديث حسن من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهم أجمعين والحديث ورواه الإمام أحمد فى المسند أيضا وأبو داود فى السنن والنسائى فى سننه والبيهقى فى السنن الكبرى عن سيدنا على
هناك إذن عن عبد الله بن عمرو وهنا عن سيدنا على رضى الله عنهم أجمعين والحديث كما قلت صحيح صحيح أن نبينا عليه الصلاة والسلام قال:
(المؤمنون المسلمون تتكافأ دماؤوهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم ويجير عليهم أقصاهم ويرد مشدهم على مضعفهم ومتسريهم على قاعدهم)
تتكافأ دماؤهم فلا يعنى فارق بينهم فى ذلك ومن قتل مؤمنا يقاد به ويقتل به وليس بعد ذلك هذا شريف وهذا وضيع كما كان يوجد عند الجاهليين عند العرب فى الجاهلية, هذا من هذه القبيلة يعنى إذا قتل لا يقتل وهذا إذا قتل يعنى يقتل أو أن هذا إذا قتل ينبغى أن نقتل مقابله عشرة من تلك القبيلة
هذه كلها إخوتى الكرام زالت بمجىء نور الرحمن بالإسلام تتكافأ دماؤهم
الخصلة الثانية