نحن معك ما وصل إلى درجة الترك والنكارة لكن حديثه أيضا لا يصل إلى درجة الحسن والصحة ما احتج به أحد هو ضعيف وبذلك قال الذهبى فى الميزان اتفقوا على ضعفه وهكذا فى المغنى فى الضعفاء متفق على ضعفه وحكم عليه بالضعف الحاكم ابن حجر أيضا فى التلخيص الحبير فى الجزء الثالث صفحة أربع وتسعين والعلم عند رب العالمين
أما الولد وهو على بن المدينى فهو إمام الدنيا فى زمنه وقد نعته الإمام الذهبى فى السير فى الجزء الحادى عشر صفحة واحدة وأربعين بأنه أمير المؤمنين فى الحديث قال الإمام ابن حجر فى التقريب ثقة ثبت إمام أعلم أهل عصره بالحديث وعِلله
ثم ذكر كلام عبدين صالحين فى مكانته
الأول شيخ أهل الصناعة الحديثية الإمام البخارى وهو من تلميذ على بن المدينى قال رضى الله عنهم أجمعين قال الإمام البخارى
(ما استصغرت نفسى عند أحد إلا عند على بن المدينى)
فقط يعنى إذا حضرت فى مجلسه أشعر حقيقة بأننى طالب وهذا هو الإمام الذى يملأ العين
وقال شيخه شيخ على بن المدينى سفيان بن عيينة فيه
ما استفدته منه إنما استفدته من أكثر مما استفاده منى
استفدت منه أكثر مما استفاده منى يقول هو يستفيد منى وأنا شيخه لكن أنا استفدت أكثر مما استفاد منى هذا الشيخ يقول عن تلميذه ذلك والتلميذ الذى هو الإمام البخارى يقول ما استصغرت نفسى عند أحد إلا عند على بن المدينى رضى الله عنهم أجمعين
الولد توفى شيخ الإسلام أمير المؤمنين سنة أربع وثلاثين ومائتين وحديثه فى صحيح البخارى والسنن الأربعة ألا سنن ابن ماجة نعم روى له الإمام ابن ماجة لكن فى التفسير (فق) لم يرو له فى السنن
إذن (مثل المؤمنين فى توادهم وترحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)