وقلت لكم بناء على هذه الفتيا أعيد بعض النساء إلى أزواجهن طلقها طلاقين انتهت العدة ثم تزوجها بعد الزواج ذهب على حسب فتيا الشيخ يعنى ذهب الطلاقان طلقها بعد أن عاد طلاقا آخر ثم راجعها ثم طلقها طلاقا آخر ثم راجعها يعنى كم طلقة صار أربع طلقات ولا زالت فى عصمته, هذا واقع هذا هو التخبيط والفتن التى نعيشها فى هذا الزمن ولو نظر فى أى مختصر من مختصرات الفقه لاهتدى وهُدى إلى صراط الله المستقيم لكن نريد كتاب وسنة حسب فهم من؟

يا عبد الله لا خلاف فى هذا وكما سيأتينا فى فقه أئمتنا ما أحد عنده من مصادر هذه الأحكام واستنباط الأحكام ما أحد عنده لا عقله ولا نظام وضعى ولا عُرف جاهلى ولا ولا ولا, كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وإجماع وقياس باتفاق أئمتنا فبعد ذلك تقول كتاب وسنة, يعنى جهل أئمتنا الكتاب والسنة وأعرضوا عن الكتاب والسنة عندما استنبطوا الأحكام لكن وضعوا النصوص فى مواضعها وجئنا نحن نريد أن نتلاعب بها انتبهوا لهذا إخوتى الكرام

هذا كما قلت الفرق الثالث عشر نصوص الشرع المطهرة تتسع لما جد ولما سيجد إلى قيام الساعة

الفرق الرابع عشر من الفروق بين الخالق والمخلوق

فى شرع الخالق انصاف وعدل بين المخلوقات

فلا انحياز ولا محاباة وحقيقة إخوتى الكرام هذا تشريع الخالق لمن؟ لعباده وليس بين الله وبين أحد من عباده محاباة, هم خلقه سبحانه وتعالى هم عبيده ولذلك انصاف بين المخلوقات لا تحيز ولا محاباة هذا الشرع جاء ليسعد البشر بوصفهم بشرا بغض النظر عن الجنس العربى أو الأعجمى أو عن الجنس الأبيض أو الأسود أو عن الأغنياء أو الفقراء جاء ليسعد العباد بوصفهم عباد ولا تفريق بينهم فى ذلك على الإطلاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015