وتقدم معنا هذا القول مأثور عن عدد منهم الإمام الشافعى وغيره كما تقدم معنا هذا الطبيب سننازعه لأن دين الله ما بقى قيمة فى قلوبنا والوازع ضعُف ولذلك ننازع الطبيب الشرعى ولا ننازع الطبيب البدنى عظمنا الدنيا فاحترمنا أهلها ولما بعد ذلك امتهنا الدين عارضنا أهله, معارضة أبى حنيفة سهلة وترى طبيب نصرانى هندوكى ومجوسى لا يعارضه ويستسلم له لمَ هناك كل صعلوك سيجعل نفسه يعنى هو المتخصص فى الطب وسيعترض على أبى حنيفة والشافعى وأحمد ومالك وعندما تذكر له واحدا من هؤلاء يقول الضُلَّال هم رجال ونحن رجال طيب يا عبد الله لمً لا تلغى المستشفيات سواء الأطباء رجال وأنت رجل لمَ هنا تذهب مثل الصعلوك وتلتزم بما يرشد ويقول هذا الطبيب ولما تأتى للفقهاء تقول هم رجال ونحن رجال لأنه كما قلت ما بقى فى قلوبنا تعظيم لذى العزة والجلال صرنا نتلاعب على حسب أهوائنا فى هذه الأيام

وهذا إخوتى الكرام لابد من وعيه ولا يجوز أن نلبس على الناس باسم كتاب وسنة لنقود الناس إلى أهوائنا وآرائنا

وذكرت لكم إخوتى الكرام الذين يحضرون معنا فى موعظة الجمعة كم وكم من التخبيط الذى يخبط به الناس فى هذه الأيام ممن يَّدعون كتاب وسنة ولا يريد المذاهب الأربعة ويقول كان حنفيا ثم اهتدى ثم يفتى بعد ذلك بأى شىء

والله يا إخوتى الكرام فتوى لا تقبلها نساء البادية دع طلبة العلم دع الفقهاء نساء البادية لا تقبلها

المرأة إذا طلقت طلاقين وانتهت عدتها انتهت العدة ثم تزوجها زوجها بعقد جديد وترتيب جديد تعود إليه وله عليها ثلاث طلقات من قال هذا ,هذا كما قلت يستنكره نساء البادية يقوله كما يقال مجتهد هذا الزمان الذى يدعو الكتاب والسنة ودعونا من المذاهب الأربعة يقول كنت حنفيا ثم اهتديت ثم يقول هذا التخريف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015