تقدم معنا إخوتى الكرام مناظرة سيدنا عبد الله ابن عباس للخوارج ولن أذكرها إنما عندما ناظرهم المناظرة المحكمة رجع منهم عشرون ألفا من أربعة وعشرين ألفا رجعوا منهم عشرون بمناظرة محكمة عندما استنبط تلك الآيات ودلل على صدق وحسن وسلامة فعل رابع الخلفاء الراشدين سيدنا على رضى الله عنه وأرضاه بكلام الله1:9:5 تكلموا وكل ما يقررهم بآية خرجتُ من هذا يقولون خرجتَ فرجع منهم عشرون ألفا بعد أن تلى عليهم ثلاث آيات فقط واستدل منها على سلامة فعل سيدنا على حسب اعتراضهم ,اعترضوا بثلاثة أمور أتى بثلاث آيات تدل على فسادهم فى اعتراضهم وعلى صواب فعل سيدنا على رضى الله عنه وأنه على هدى فيما فعل فرجع عشرون ألفا
يا إخوتى هذه هى اللم فقهه فى الدين دعوة نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام وعلمه التأويل
انظر لمثال آخر يفعله سيدنا على رضي الله عنه فيعقب عليه ابن عباس رضى الله عنهما بما يعقب فيقره سيدنا على على أحد التأويلين كما ستسمعون إن شاء الله
روى الإمام أحمد فى المسند والحديث فى صحيح البخارى وهو فى السنن الأربعة إلا سنن ابن ماجة ورواه الحاكم فى السمتدرك والبيهقى فى السنن الكبرى ورواه الإمام الشافعى فى مسنده ورواه الإمام الدارمى فى كتاب الرد على الجهمية والحديث صحيح فهو فى صحيح البخارى كما سمعتم
عن عكرمة رضي الله عنه ورأضاه قال أُتى سيدنا على رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك سيدنا عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما فقال لو كنت مكانه لما احرقتهم لأن النبى عليه الصلاة والسلام نهى أن نعذب بالنار فقال (لا تعذبوا بعذاب الله) لقتلتُهم لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال من بدل دينه فاقتلوه
وجملة من بدل دينه فاقتلوه هى فى سنن ابن ماجة من رواية سيدنا عبد الله ابن عباس لكن دون هذه القصة وعليه من بدل دينه فاقتلوه فهو فى السنن الأربعة
إذا لما احرقتهم ولقتلتهم (من بدل دينه فاقتلوه)