(كنت يوما رديف النبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه أردفه خلفه على دابة من تواضع نبينا عليه صلوات الله وسلامه فالتفت إلىَّ وقال يا غلام إنى أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تُجاهك احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا ستعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشىء لن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)

(اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل)

وإذا كان الأمر كذلك فلا بد من أن يُوصَّى من خير الموصين نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام بأن يتقى الله فى كل حين فإذا حفظ الله حفظه الله وواقع الأمر كذلك

فائدتان إخوتى الكرام قبل أن أكمل خطوات البحث

الفائدة الأولى ذكر الإمام ابن حزم فى كتابه الإحكام فى أصول الأحكام أوليس كذلك؟ فى أصول الفقه الإحكام فى أصول الأحكام فى الجزء الخامس صفحة ست وستين وستمائة والكتاب فى ثمانية أجزاء مرتبة ترتيبا تسلسليا من الجزء الأول إلى نهاية الثامن فى الطبعة التى عندى وكلامه نقله الإمام الذهبى فى السير أيضا فى الجزء الثالث صفحة ثمان وخمسين وثلاثمائة أن أحد العلماء وهو من الأمراء أيضا من ذرية سيد الفقهاء سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين وهو أبو بكر محمد ابن يعقوب ابن الخليفة المأمون

وخلفاء بنى العباس ينتمون إلى سيدنا العباس رضي الله عنهم أجمعين ولذلك الإمام ابن الجوزى ألف للخليفة المستضىء المصباح المضىء فى أحكام فى مناقب فى أخبار الخليفة المستضىء ترجم فى أول الكتاب لسيدنا العباس ثم لابنه عبد الله ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين فى بعض روايات الحديث التى تقدمت معنا فقهه فى الدين علمه التأويل آته الحكمة بارك فيه فى بعض الروايات وانشر منه يعنى نسله يكون لهم شأن وأثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015