كان بعض طلبة الفقه من تلاميذ سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم أجمعين مع شعبة وشعبة توفى سنة ستين ومائة وحديثه فى الكتب الستة الإمام شعبة ابن الحجاج وهو إمام الحديث وأمير المؤمنين فى الجرح والتعديل رضى الله عنه وأرضاه شعبة وكان يثنى على سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم أجمعين فاجتمع مع بعض تلاميذه فأراد شعبة يعنى أن يسأله, أن يختبر حاله قال إن جاءتكم معضلة فإلى من تلجأون إذا جاءتكم معضلة يعنى مسألة مشكلة مسألة عويصة تحتاج إلى بحث وجد واجتهاد إلى من تلجأون؟

فذاك كأنه فهم أنه يعرض به وأن طلبة العلم, طلبة الفقه درجتهم نازلة,

فقال نلجأ إليك وإلى أصحابك من أجل يعنى لو قال له نلجأ إلى أبى حنيفة أو إلى الفقه المقرر عند أبى حنيفة قد ذاك يقول قد مثلا يعنى كيف لا تلجأون إلى المحدثين قال نلجأ إليك وإلى أصحابك,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015