قول الامام الشافعى ومالك والروايه الاخرى للامام احمد ان الايه نسخت بايات المواريث وقالوا يمكن تاويل الايه " والذين عقد ايمانكم فاتوهم نصيبهم " نصيبهم اى من النصرة والمناصحه والمعاونه والماء والوصيه، فجانب الارث الفى وماعداه من المساعدة الاحسان باقى امن عاهدته.

وقال الترمزى بعد اخراج حديث تميم لا يعرفه الامن حديث عبد الله بن دهب

وهو عندى ليس بمتصل والعمل على هذا عند بعض اهل العلم وهذا ما قواه ابن القيم فى تعليته على مختصر السنن للمنزرى فى ص4رويت شواهد واثار تقوى حديث تميم منها حديث ابى امامه ومنها اثر سعيد ابن المسيب مرسلا والروايتات اخرجها سعيد بن منصور وقال ابن القيم انه لا يخط عن درجه الحسن.

3- المتسبب فى اسلام شخص:-

فهل من تسبب فى اسلام شخص يقدم على بيت المال ام لا لعلمائنا فى هذا خمسه اقوال:-

القول الاول: ذهب اليه اسحاف بن رهوله وطاوس واحد قولى احمد وقض به عمر بن الخطاب ان هذا السبب يعتبر نت اسباب الارث د، ن من حديث تميم الدارى قال: قلت للنبى يا رسول الله ما السنه فى الرجل من المشركين يسلم على رجل من المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم هو اولى الناس بمحياه ومماته وقد اشار اليه البخارى فقال باب " اذا سلم على يديه احد " ثم ساق ادله معلقه وقال وكان الحسن لا يرى له ولايه وقال ويزكر " بصيفة التمريض " عن تميم رفعه قال هو اولى الناس بمحياه ومماته " تم قال واختلفوا فى صحيحه هذا الخبر وقال ابن حجر فى الفتح ذهب الجمهور الى ان المراد بالاولويه او لويه نعرة ومساعدة ومعونه لااوليه ارث.

القول الثانى:- ذهب اليه ابو حنيفه وصاحباه

قالوا تثبت له ولايه بشرط مولاته فكانهو لا يعتبرون التسبب في الاسلام سبب من اسباب الارث الا اذا والاة وعاقدة.

القول الثالث:-ذهب اليه سعيد بن السيب فقال تثبت له ولايه عليه ان عقل عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015