فهي أصل مسألة الرد وإن وافقت (أي الباقي من مسألة الزوجية) فنضرب وقف مسألة الرد في مسألة صاحب الزوجية، وإن باينت نضرب كل مسألة الرد في كل مسألة أحد الزوجين كما تقدم في المناسخة تماماً فيخرج معنا جامعة الرد.
ملاحظات هامة:
بعد أن أخذ صاحب الزوجية نصيبه بقي 3 ولما خرجت المسألة الثانية كان أصلها (3) ففي هذه الحالة تصبح جامعة الرد مما صحت منه مسألة صاحب الزوجية.
4 ... 6 ... 4
زوجة 1/4 ... 1 ... 1
أم ب ... 3 ... 1/3 ... 2 ... 2
أخ الأم ب ... 3 ... 1/6 ... 1 ... 1
مثال على الانقسام
4 ... 6 ... 4
زوجه 1/4 ... 1/4 ... 1 ... 1
جدة 1/6 ... ب ... 3 ... 1/6 ... 1 ... 1
أخ الأم 1/3 ... ب ... 3 ... 1/3 ... 1 ... 1
أخ الأم 1/3 ... ب ... 3 ... 1/3 ... 1 ... 1
مثال على الموافقة
4/4 ... 3 × 4/6 ... 1/12 ... 16
زوج 1/4 ... 1/4 ... 1 ... 4
بنت 1/2 ... ب ... 3 ... 1/2 ... 3 ... 9 ... 9
3 بنات ابن 1/6 ... ب ... 3 ... 1/6 ... 1 ... 3=1 ... 3=1
مثال على المباينة:
4/4 ... 6/4/3 ... 16
زوجة 1/4 ... 1 ... 4
أخت ش ب ... 3 ... 1/2 ... 3 ... 9
أخت لأب ب ... 3 ... 1/6 ... 1 ... 3
مسألة فيها ثلاثة أصناف:
8 ... 6/7 ... 40
زوجة ... 1/8 ... 1 ... 5
بنت ... ب ... 7 ... 1/2 ... 3 ... 21
بنت ابن ... ب ... 7 ... 1/6 ... 1 ... 7
أم ... ب ... 7 ... 1/6 ... 1 ... 7
تنبيه هام:
بقي معنا في الرد أن نعلم أنه يرد على أحد الزوجين بالشروط الثلاثة المتقدمة عند الحنفية وهي:
1- ألا يوجد عاصب مطلقاً (سببي أو نسبي) .
2- ألا يوجد أحد من أصحاب الفروض النسبية.
3- ألا يوجد أحد من ذوى الأرحام.
وعليه إذا وجد أحد الزوجين مع الشروط المتقدمة نرد عليه وكيفية الرد عليه واضحة لأنه سيأخذ الباقي.
مبحث توريث ذوى الأرحام
أولاً: تعريف ذوى الأرحام: (لغةً)
الأرحام: جمع (رحم، رحم) ويطلق على القرابة وأصله كما قال علماء اللغة رحم المرأة.
قال الراغب الأصفهاني: وأطلق على الأقارب رحماً لكونهم خارجين من رحم واحدة ولأنه بينهم تراحم خاص.
وقد استعمل الله في كتابه الأرحام: الذي هو رحم المرأة: فقال تعالي: "هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء وما تغيض الأرحام وما تزداد ويعلم ما في الأرحام".
وقد استعمل الله لفظ الأرحام بمعنى القرابات: