قال تعالي: "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام.
قال تعالي: "وأولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله".
قال تعالي: "لن تنفعكم أرحامكم" (أي قراباتكم) .
واستعمل بمعنى التراحم:
قال تعالي: "وأقرب رحماً".
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والكوفيون الأربعة (رحماً) والباقون (رحماً)
النهي عن قطيعة الرحمن من كلام النبي.
ثبت في مد. خ. م. ن. صب. كم. عبد بن حميد. مردوية. الطبري في التفسير هـ ش. الحكيم الترمذي. جامع الأصول 6/487 عن أبي هريرة أن النبي قال "إن الرحمن شجنة من الرحمن، فقال الله من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته".
وفي رواية إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ بينهم قامت الرحمن، فأخذت بحقو الرحمن فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع قطعك قالت: بلي، قال: فذلك لك، ثم قال رسول الله: اقرؤوا إن شئتم (فهل نسيتم إن لوليتم أن تفسدوا...... أم على قلوب أقفالاً.
العائذ: اللاجئ على الإنسان.
شجنة: بضم الشين وكسرها: القرابة المشتبكة كاشتباك العروق.
بحقو الرحمن: الحفق: مشد الإزار من الإنسان، وقد يطلق على الإزار، ولما جعل الرحم شجنة من الرحمن استعار لها الاستمساك بها والأخذ، كما يستمسك القريب من قريبة والنسيب من نسيبه.
- يدخل تحت لفظ القرابة 3 أقسام وقد أمرنا بصلتهم في شريعة ربنا:
[1] قرابة عن طريق الرحم والنسب وهم الذين خرجوا من رحم واحدة.
[2] قرابة عن طريق المصاهرة ويدخل في ذلك الأختان (وهم القرابات من جهة المرأة) والأحماء (وهم القرابات من جهة الرجل الزوج.
[3] قرابة عن طريق الرضاعة:
هؤلاء كلهم لهم حقوق زائدة عن الحقوق العامة ومأمور بصلتهم ولكن تتفاوت حقوق القرابات.
- فالقرابة المحرمة (أي المحرم للتناسخ بين القريبين إذا كان أحدهما ذكر والآخر أنثي) فهذه أعلى القرابات وأولادها ما كان من جهة النسب.