ج- قصه أخرى ثابتة في قط وهـ ك وعبد الرازق 7/355 ومنصور 2/17 جميع رجال الإسناد ثبات عن الأعمش عن أبى سفيان (وهو ابن سيناء طلحه بن نافع) حديثة فخرج في الكتب الستة ولكنه روي الحديث عن أشياخ له قال: "رفعت امرأة إلى عمر غاب عنها زوجها سنتين فلما عاد وجدها حاملاً، فقالت يا أمير المؤمنين الحمل من زوجي فهم عمر يرجمها فقال لها معاذ بن جبل يا أمير المؤمنين إن كان لك سلطان عليها فليس لك سلطان على ما في بطنها اتركها حتى تضع، فتركها عمر حتى وضعت فلما وضعت عرف الرجل شبهه وأن الولد يشبهه فقال ابني والله ابني والله فقال عمر: عجزت النساء أن يلده مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر".
د- وورد في هـ ك وقط عن الإمام مالك قال معرضاً نذكر نفسه بدون أن يصرح "أعرف من حملته أمه أكثر من سنتين" يريد بذلك منه لأن أمه حملته ثلاث سنين.
وقد بقي محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على في بطن أمه أربع سنين وقال ابن قتيته في المعارف وقد نفي حرم من حبات في بطن أمه أربع سنين ولذلك سمى (هرم) .
(2) قالوا قضاء عمر في المعقود وقد وافقه عليه ذو النورين وعلى رضي الله عنه علي فقال من فقد زوجته تعتد أربع سنين فإذا ما جاء الزوج بعد أربع سنين بحكم موته فتعتد عدة الوفاة بعد أربع سنين ثم تتزوج إن شاءت وتقليل ذلك عند من قال بهذا القول: "لأنه بالأربع سنين تظهر براءة الرحم أو في الرحم حمل:
وقال الشيخ: العلة التي عللوا بها هذا القضاء غير مسلمة وهي براءة الرحم لأنها لو ولدت بعد فقده بسنة لا يجوز لها أن تتزوج فالمقصود مراعاة حق الزوج.
القول الثالث: قول الحنفية كما في الاختيار في تعليل المختار 4/179 وهذا هو المعتمد عن الحنفية وهو قول لأحمد وقال به شعبان النوري إن أكثر مدة الحمل سنتان واستدلوا بقول عائشة وهو في هـ ك قط ومنصور 2/67 عن عائشة قالت: "لا يمكن الحمل في بطن أمه أكثر من سنتين ولو بمقدار ظل المعزل".