ستطول مدته أو ستقصر، فقال: ستطول جدا، أنا أذكر هذا الكلام قاله من سنين طويلة لعلها تلك الفترة عشرين سنة أو أكثر، وواقع الأمر حصل هذا، فهذا إما كرامة ولا مانع أو إما على حسب النظر فى الأسباب العادية إذا كان عنده ذكاء وحذق لابد أيضاً من التمييز ويمكن أن يكون هنا نظر، وهنا شىء من الحذق،، فكان بعض المنجمين، عندما يولد مولود، يقول: سيعيش كذا على حسب أعمال الغالب لأنه فى الغالب سيعيش، فإذا عاش واحد فقط، يقولون: صدقت فراستك، لكنه لو مات مائة لايقولون: كذبت فراستك..... يحفظون ما يؤيد قوله ولايحفظون ما يخلف هذا، فالأصل فى هذا أنه سيعيش والموت طارىء فيأتى على كل حى، لكن سيعيش الى عمر أمثاله، إذا كان الأمر كذلك،. أرى أن الأمة مخدرة وليس عند العباد فى هذه الأوقات روجوع الى رب الأرض والسماوات، إذاً هذا الطاغوت سيجلس مستريحاً دون مناوئة، ستطول إماعن طريق حذق والنظر فى الأسباب التى يمكن أن يدركها الذكى وإما عن طريق كرامة إذا كان رجلاً صالحاً والعلم عند الله..... إذاً، هذا لابد من التفريق كما قلنا بين الكرامة وبين بعد ذلك المخاريق والشعوذة، بين الكرامة وبين ما يمكن أن يستنبط عن طريق الذكاء والحذق والفراسة الرياضية الطبيعية، لابد من التمييز بين هذا وهذا.

القول العاشر: وهو أخر ماقيل فى بيان معنى الحروف المقطعة أوائل بعض سور القران الكريم، وكما الثامن والتاسع والعاشر كلها مردودة مرفوضة أقوال لايجوز القول بها.. القول التاسع قلنا فيه شعبة من شعب الباطنية وادعاء الكهانة وعلم الغيب.......

طور بواسطة نورين ميديا © 2015