هذه الأمور ينبغى أن نحذرها لأن خطر هذه فى هذه الأيام أكثر من تلك وأخطر تلك قد ينبذها من عنده ذرة إيمان يقول نحن نتبع الغرب ونتخلى عن ديننا هذا ردة سافرة مكشوفة لا نقبل بها أما هنا قال دين عصرى على حسب تعبير الضال صاحب كتاب خالد محمد خالد رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام نريد دينا عصريا يوافق روح العصر روح العصر أو روح الحضارة الغربية نريد دينا يوافق روح الحضارة الغربية نلغى أحكام الشريعة ونقول نحن على الإسلام كيف نقول لأننا نحقق المصلحة والدين الغرض منه تحقيق المصلحة فإذا ألغينا الشريعة الإسلامية لنحقق المصلحة نحن مسلمون هذا يسهل على النفوس أن تقبله إذا لم تكن طاهرة أما الدعوة الأولى فلا يمكن أن تقبل بحال من الأحوال ردة مكشوفة لا بد إخوتى الكرام من نعى الأمر تماما الوعى أنت عبد والله خالق اعرف قدرك وقف عند حدك وإياك أن تأله عقلك أو أن تتعالى على ربك هذا هو الكفر المبين.
ولذلك من استحسن شيئا غير شريعة الإسلام فهو كافر مرتد وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم فهذا الأمر لا بد من أن نعيه.
القلوب عندما طهرت فى العصر المكى لا يوجد قلب يأله عقله أو يستحسن غير شرع ربه لا.
إخوتى الكرام: تمييع الإسلام الذى حصل فى هذا الزمان ينبغى أن نحذره ومن كان لاعبا فلا يلعب بدينه يقول هذا حرام وفعلته نفسى خبيثة أرجو رحمة الله أما أنه حرام ويفعله ويقول لى عليه أجر وهذا ليس بحرام والنصوص الشرعية تحتمله.
وأشربها وأعلمها حراما ... وأرجو عفو ربى ذى امتنان
ويشربها ويزعمها حلالا ... وتلك على المسىء خطيئتان