النكاح المدنى الذى حصل فى تركيا كما يشير إلى هذا شيخ الإسلام فى الجزء الرابع صفحة ست وعشرين وثلاثمائة الشيخ مصطفى صبرى تسمعون به إخوتى الكرام من العجيب أننى ذكرت هذا لطلاب فى الكلية الشيخ مصطفى صبرى عندكم خبر عنه قالوا لا ما سمعنا به الضال محمد عبده عندكم خبر عنه قالوا يا شيخ آذاننا صكت فى جميع المناهج مصلح مصلح مصلح محمد عبده مصطفى صبرى ما عندكم خبر عنه آخر شيخ للإسلام لآخر خلافة إسلامية كتابه موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين ما عندكم خبر عنه قالوا لا خبر لنا عن هذا الإنسان هذا الرجل عليه رحمة الله قضى حياته حتى توفى بعد ذلك شهيدا فى سبيل خدمة الإسلام فى محاربة هذه الضلالات ومحاربة تمييع الإسلام والاحتكام إلى قوانين الشيطان باسم الإسلام الشيخ مصطفى صبرى عليه رحمة الله عندما قضى على الخلافة الإسلامية على يد اللعين الملعون مصطفى كمال أتاتورك وهاجر هذا إلى بلاد بيروت ثم إلى بلاد مصر مات هناك غريبا غريبا بحيث عندما توفى عليه رحمة الله ما عنده طعام يأكله جاءه بعض أصحابه فى بيروت فى آخر يوم من رمضان فى ليلة عيد الفطر عندما جاء لبنان وأراد أن يذهب منها إلى مصر عندما حصل الإلحاد والكفر البواح وقضى على شعائر الإسلام فى تركيا على يد ربيب الغرب مصطفى كمال أتاتورك جاءه وقال أريد منك أن تعطينى خمس ليرات ذهبية فأنا لى شأن باشا يقول له بعض الأتراك الذين هم فى لبنان وغدا عيد الفطر وما عندى شىء أضيف الناس وهذا لا يريد أن يطلب قرضا من شيخ الإسلام حقيقة لكن جاء لينظر هل هذا الشيخ عنده شىء يأكله صباح العيد أم لا يقول فاحمرت عيناه وبدأت الدموع تذرف من عينيه كالمطر وانتفخ وجهه فقال ما لك قال حسبى الله ونعم الوكيل فقال عرفت ماذا تقصد ما أريد منك قرضا أنا عندى عشر ليرات ذهبية هذه هى لكن جئت فقط لأسأل عن حالك هل عندك أم لا هذه خمسة لى وخمسة لك قال ما آخذها قال أنت شيخ