وقال – جل وعلاج مخبراً عن عداوة المجرمين من كافرين ومنافقين للمؤمنين: {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ} البقرة217، وهذا في الكافرين وقال في بيان عداوة المنافقين للمؤمنين: {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء} النساء89 (?) .
وهذا لقسم من التوحيد – توحيد العبادة – يتضمن القسم الثاني، وهو: توحيد الإثبات والمعرفة بنوعيه: توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، لأن من أفرد الله بالعبادة حسبما شرع فقد أقر بأن الله خالق كل شيء ومدبره، وله الأسماء الحسنى، والصفات العلى فما أفرد ربه بالعبادة إلا لاتصافه بذلك، فتوحيد الإثبات والمعرفة بنوعيه " توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات " داخل في توحيد العبادة فاعلم (?) .
?
موقف المكلف نحو هذا القسم من توحيد "توحيد الألوهية":
ينحصر موقف المكلف نحو هذا القسم من التوحيد في أحد أمرين: